سوء التغذية

يطلق سوء التغذية على الخلل في التوازن بين العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك ليقوم بوظائفه والعناصر الغذائية التي يحصل عليها ويمكن أن يعني مصطلح سوء التغذية، نقص التغذية أو الإفراط في التغذية. يمكن أن تصاب بسوء التغذية بسبب النقص العام في السعرات الحرارية، أو قد يكون لديك نقص في البروتين أو الفيتامينات أو المعادن. على الصعيد الآخر قد يكون لديك أيضاً فائض سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك بالفعل.

 
ما هو سوء التغذية؟

يحتاج جسمك إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات معينة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة.  ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات. يمكن أن تصاب بسوء التغذية بسبب النقص العام في العناصر الغذائية، أو قد يكون لديك وفرة في بعض أنواع العناصر الغذائية ولكنك تفتقر إلى أنواع أخرى، حتى نقص فيتامين أو معدن واحد يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة على جسمك، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن وجود فائض من العناصر الغذائية يمكن أن يسبب مشاكل أيضاً.

 
ما هي الأنواع الأربعة لسوء التغذية؟

  يمكن أن يعني سوء التغذية نقص التغذية أو الإفراط في التغذية، ويمكن أن يعني أيضاً عدم توازن المغذيات الكبيرة (البروتينات والكربوهيدرات والدهون) أو المغذيات الصغرى (الفيتامينات والمعادن).

نقص التغذية

يفكر معظم الناس في نقص التغذية عندما يُذكر في سوء التغذية، ونقص التغذية عبارة عن نقص العناصر الغذائية.

قد تعاني من سوء التغذية إذا لم يكن لديك نظام غذائي مناسب، أو إذا كان جسمك يواجه صعوبة في امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية من الطعام. يمكن أن يسبب نقص التغذية فقداناً واضحاً للدهون والعضلات، ولكنه قد يكون غير مرئي أيضاً، كما من الممكن أيضاً أن تعاني من زيادة الوزن وسوء التغذية.

نقص التغذية بالمغذيات الكبيرة

ويسمى أيضاً نقص التغذية بالبروتين والطاقة، وهو نقص في المغذيات الكبيرة أي البروتينات والكربوهيدرات والدهون. تعد المغذيات الكبيرة اللبنات الأساسية لنظامك الغذائي، وهي العناصر الغذائية التي يعتمد عليها جسمك لإنتاج الطاقة للحفاظ على نفسه. وبدونها أو حتى في غياب واحدة منها فقط، سرعان ما يبدأ جسمك في الانهيار، وتحطيم الأنسجة وإيقاف الوظائف غير الأساسية للحفاظ على طاقته المنخفضة.

نقص التغذية بالمغذيات الدقيقة

يُقصد بالمغذيات الصغرى الفيتامينات والمعادن، ويحتاج جسمك إليها بكميات أقل، لكنه يحتاج إليها في جميع وظائفه المختلفة. يعاني العديد من الأشخاص من نقص طفيف في بعض الفيتامينات والمعادن بسبب عدم التنوع في نظامهم الغذائي. قد لا يؤثر عليك النقص الطفيف في الفيتامينات والمعادن، ولكن عندما يصبح نقص التغذية بالمغذيات الصغرى أكثر حدة، يمكن أن يبدأ في إحداث آثار خطيرة ودائمة.

الإفراط في التغذية

أضافت منظمة الصحة العالمية مؤخراً الإفراط في التغذية إلى تعريفها لسوء التغذية للتعرف على الآثار الصحية الضارة التي يمكن أن تنتج عن الاستهلاك المفرط للمغذيات.  ويشمل ذلك آثار زيادة الوزن والسمنة، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقائمة الأمراض غير المعدية (NCDs)، ويشمل أيضاً السمية التي يمكن أن تنجم عن تناول جرعة زائدة من المغذيات الصغرى المحددة.

 

الإفراط في التغذية بالمغذيات الكبرى

عندما تتناول فائضاً من البروتين و/أو الكربوهيدرات و/أو السعرات الحرارية الآتية من الدهون لاستخدامها، يقوم جسمك بتخزينها على شكل غليسريدات ثلاثية في الخلايا الدهنية وتتضخم كلما زاد محتواها. ترتبط الخلايا الدهنية المتضخمة بالالتهاب المزمن ومجموعة من الاضطرابات الأيضية التي تتبعه، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة ببعض الأمراض كالداء السكري ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية.

الإفراط في التغذية بالمغذيات الصغرى

ويكون ذلك عند تناول جرعة زائدة من مكملات الفيتامينات والمعادن، بشكل عام، يعتبر الإفراط في التغذية بالمغذيات الصغرى أمراً غير شائع ولا يأتي من النظام الغذائي وحده، إلا أن تناول جرعات كبيرة من بعض المكملات الغذائية، يكون له تأثيرات سامة، لذا من الجيد مراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً.

 
على من يؤثر سوء التغذية؟

تشمل الفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر نقص التغذية ما يلي:

الفقراء وذوي الدخل المحدود: سواء في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة أو في البلدان النامية ذات الموارد الأقل. بشكل عام، فإن المجتمعات الفقيرة لديها قدرة أقل على الحصول على التغذية الكافية.

الأطفال: يحتاج الأطفال إلى احتياجات غذائية أكبر من البالغين من أجل النمو والتطور، ويتعرض الأطفال المحرومون بشكل خاص لخطر نقص التغذية وعواقبه.

الأمراض المزمنة: تؤثر العديد من الأمراض المزمنة   بشكل مباشر على الشهية و/أو امتصاص المغذيات، فبعضها يزيد من احتياجاتك للسعرات الحرارية، هذا ويعد قضاء الوقت في المشفى للاستشفاء من مرض ما، عامل خطر أيضاً لنقص التغذية.

التقدم في السن: مع التقدم في العمر، يمكن أن تتدهور التغذية لأسباب عدة، بما في ذلك انخفاض القدرة على الحركة، وانخفاض الشهية وانخفاض امتصاص العناصر الغذائية.

 
تشمل المجموعات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإفراط في التغذية ما يلي:

الفقراء وذوي الدخل المحدود مرة أخرى: غالباً ما تتمتع المجتمعات الفقيرة بإمكانية الوصول إلى الأطعمة السريعة، التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية منخفضة القيمة الغذائية، وذلك مقارنة بالأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في التغذية بالمغذيات الكبرى مع نقص التغذية بالمغذيات الصغرى.

قلة النشاط: يمكن أن تؤدي الوظائف المكتبية والالتزامات العائلية والعوامل الصحية والاجتماعية التي تجعل الأشخاص يجلسون طوال اليوم بدلاً من الخروج والتنقل إلى زيادة كبيرة في الوزن.

 
ماذا يحدث للجسم أثناء سوء التغذية؟

يحرم نقص التغذية بالمغذيات الكبيرة (نقص التغذية بالبروتين والطاقة) جسمك من الطاقة اللازمة للحفاظ على نفسه. ويبدأ في تحطيم أنسجته وإيقاف وظائفه الحيوية للتعويض عن ذلك. يبدأ ذلك بمخازن الدهون في الجسم ثم ينتقل إلى العضلات والجلد والشعر والأظافر. وغالباً ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بالبروتين والطاقة من الهزال بشكل واضح،  وقد يعاني الأطفال من توقف النمو والتطور.

يكون الجهاز المناعي أحد الأجهزة الأولى التي تبدأ في التوقف عن العمل، وهذا يجعل الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية أكثر عرضة للمرض والعدوى وأبطأ في التعافي. فتستغرق الجروح وقتاً أطول للشفاء، ويتباطأ نشاط القلب أيضاً، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض درجة حرارة الجسم. قد يشعر الناس بالإغماء والضعف واللامبالاة تجاه الحياة.  وقد يفقدون الشهية، ويمكن أن تضمر أجزاء من جهازهم الهضمي.

من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بالمغذيات الكبرى من نقص التغذية بالمغذيات الصغرى، فعندما يكون هناك نقص في السعرات الحرارية الإجمالية، فإن ذلك يؤثر على مستويات الفيتامينات والمعادن أيضاً. تنتج بعض مضاعفات حالات نقص التغذية الحاد، مثل السغل وكواشيوركور، عن نقص فيتامين معين، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب نقص فيتامين أ مشاكل

في الرؤية، ويمكن أن يسبب نقص فيتامين د لين العظام.

قد يستهلك بعض الأشخاص الكثير من السعرات الحرارية، ولكن ليس ما يكفي من الفيتامينات والمعادن. في هذه الحالات، قد تكون آثار سوء التغذية أقل وضوحاً.

قد يعاني الأشخاص من زيادة الوزن بسبب الإفراط في التغذية بالمغذيات الكبرى ولكن قد تظهر عليهم أعراض فقرالدم (الضعف والإعياء والتعب) بسبب نقص المعادن أو الفيتامينات. قد تظهر على الأشخاص الذين يعانون من فرط التغذية أعراض المتلازمة الأيضية، مثل مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم.

 
ما هي علامات وأعراض سوء التغذية؟

قد يتجلى نقص التغذية كما يلي:

انخفاض وزن الجسم، عظام بارزة، استنزاف في مخزونات الدهون وضمور العضلات.

نحافة الذراعين والساقين مع وجود وذمة في البطن(الحبن) والوجه.

توقف النمو والتطور الفكري عند الأطفال.

الضعف والوهن والتعب.

التهيج واللامبالاة أو عدم الانتباه.

الجلد الجاف وغير المرن والطفح الجلدي والآفات.

الشعر الهش وتساقط الشعر وفقدان الشعر للونه.

الالتهابات المتكررة والشديدة.

انخفاض درجة حرارة الجسم

انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

 
قد يبدو الإفراط في التغذية كما يلي:

بدانة.

ضغط دم مرتفع.

مقاومة الأنسولين.

مرض قلبي.

ما هي أسباب سوء التغذية؟

عادة ما يحدث نقص التغذية بسبب عدم تناول ما يكفي من العناصر الغذائية، ويمكن أن يكون أيضاً سببه بعض الحالات الطبية التي تمنع جسمك من امتصاص العناصر الغذائية.

قد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية إذا كان لديك:

موارد مالية محدودة.

محدودية الوصول إلى الأطعمة المغذية.

الحالات الطبية التي تجعل تناول الطعام صعباً، كالغثيان أو صعوبة البلع.

الحالات الطبية التي تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.

الحاجة الإضافية للسعرات الحرارية، كفترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.

الحالات الصحة العقلية التي لا تشجع على تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.

اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.

اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.

الحالة التي تتطلب التغذية عن طريق الوريد على المدى الطويل.

النظام الغذائي المقيد للغاية أو النظام الغذائي غير المستساغ

يحدث الإفراط في التغذية بسبب تناول عناصر غذائية أكثر من حاجتك إليها ويتحقق ذلك إذا كان لديك:

عدد قليل من الخيارات الغذائية المغذية.

نمط الحياة المستقرة.

حالة تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي لديك، مثل قصور الغدة الدرقية.

خلل في الهرمونات يتداخل مع إشارات الجوع والشبع.

قلق مزمن.

القلق أو الاكتئاب.

اضطراب الشراهة عند تناول الطعام.

الإفراط المزمن في تناول المكملات الغذائية.

كيف يتم تشخيص سوء التغذية؟

غالباً ما تكون المراقبة البدنية وتاريخ نظامك الغذائي وحالتك الصحية كافية لتشخيص نقص التغذية بالبروتين والطاقة أو فرط التغذية. قد يقوم مقدمو الرعاية الصحية بقياس مؤشر كتلة جسمك أو قياس محيط ذراع الطفل للمساعدة في فهم مدى المشكلة. وقد يأخذون عينة دمٍ لاختبار وجود اختلالات معينة في المغذيات الصغرى. وغالباً ما يصاحب نقص التغذية بالمغذيات الصغرى نقص التغذية بالمغذيات الكبرى، سيقوم اختبار الدم أيضاً بتشخيص الحالة النادرة لفرط التغذية بالمغذيات الصغرى إذا كان لديك تلك الأعراض.

كيف يتم علاج سوء التغذية؟

يتم علاج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني هذا مغذيات دقيقة فردية، أو قد يعني إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية مصممة لاستعادة كل ما يفتقده جسمك. قد يستغرق نقص التغذية الحاد أسابيع من إعادة التغذية لتصحيحه، لكن إعادة التغذية يمكن أن تكون خطيرة، خاصة في الأيام القليلة الأولى.

يتغير جسمك بعدة طرق للتكيف مع نقص التغذية الحاصل، وتتطلب عملية إعادة التغذية منه العودة إلى طريقة العمل القديمة، وفي بعض الأحيان يكون هذا التغيير أكثر مما هو مستعد للتعامل معه. من الأفضل أن تبدأ إعادة التغذية تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمنع وإدارة مضاعفات متلازمة إعادة التغذية، والتي يمكن أن تكون خطيرة وحتى مهددة للحياة.

يتم علاج فرط التغذية بشكل عام من خلال فقدان الوزن وتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة، يمكن أن يساعد فقدان الوزن الزائد في تقليل خطر الإصابة بحالات ثانوية مثل مرض السكري وأمراض القلب.

قد يشمل علاج فقدان الوزن اتباع نظام غذائي وخطط للتمارين الرياضية أو أدوية أو إجراءات طبية.

تواصل مع الكادر الطبي ليقوم بتصميم خطة مناسبة تدريبية وغذائية من شأنها تصحيح الخلل لديك وإيصالك نحو أهدافك
 

قد تحتاج أيضاً إلى علاج الأمراض الكامنة، مثل مرض الغدة الدرقية، أو اضطراب الصحة العقلية. يمكن أن يكون فقدان الوزن سريعاً أو يمكن أن يكون طويلاً وتدريجياً وهذا الأفضل، وذلك اعتماداً على المسار الذي تسلكه. إن تغييرات نمط الحياة التي تلتزم بها بعد فقدانك للوزن الزائد هي التي ستساعد في الحفاظ على ما وصلت إليه  وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة المدى مثل الاستشارة والعلاج السلوكي ومجموعات الدعم والتعليم في مجال التغذية

كيف يمكنك الوقاية من سوء التغذية؟

يعد سوء التغذية مشكلة عالمية. وفي كل من العالم المتقدم والعالم النامي، يعد الفقر وعدم فهم التغذية من الأسباب الرئيسية. يمكننا أن نساعد في السيطرة على مرض سوء التغذية من خلال توفير تعليم أفضل ودعم للمحرومين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحصول على المياه النظيفة والأطعمة المغذية الكاملة والأدوية.

قد لا يتمكن الأطفال وكبار السن من الدفاع عن أنفسهم وهم معرضون للخطر بشكل خاص وقد يحتاجون إلى اهتمام أكبر بنظامهم الغذائي وحالتهم الصحية.

أفضل طريقة للوقاية من سوء التغذية هي تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية الكاملة. إذا كان لديك ما يكفي من جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، فسوف تكون أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام في محاولة لتلبية تلك الاحتياجات.

بعض حالات نقص المغذيات الصغرى شائعة حتى مع اتباع نظام غذائي قياسي إلى حد ما. يعد اختبار الدم إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كان بإمكانك الاستفادة من مكملات المغذيات الصغرى

ما هو تشخيص الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية؟

يمكن علاج سوء التغذية، ولكن بعض الآثار يمكن أن تستمر.  قد لا تكون آثار نقص التغذية الحاد، مثل العمى الناجم عن نقص فيتامين أ، ولين العظام الناجم عن نقص فيتامين د، وتوقف النمو الناجم عن نقص التغذية بالبروتين والطاقة لدى الأطفال قابلة للعكس، حتى بعد إعادة التأهيل.

قد تستمر الآثار الجانبية لفرط التغذية على المدى الطويل، مثل مقاومة الأنسولين ومرض الشريان السباتي حتى بعد فقدان الوزن. ومع ذلك، مع التدخل المبكر ودعم المتابعة الجيد، يمكن للأشخاص التعافي بشكل كامل والتقليل من التبعات السيئة.

متى يجب أن أرى مقدم الرعاية الصحية الخاص بي بشأن سوء التغذية؟

اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا:

فقدت أو خسرت مؤخراً أكثر من ٥ كغ بوقت قصير

لديك أعراض فقر الدم، مثل الضعف والإعياء واللامبالاة والتعب.

إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصاباً باضطراب في الأكل.

 


شاهد المقابلات التلفزيونية التي تعنى بالتغذية كاملة هنا 

كيف أستطيع الحصول على خطة غذائية؟

اضغط على أيقونة الواتس آب الطافية أمامك وتواصل مع فريق الدعم

 ملاحظة : البرنامج الغذائي الذي سيتوافر على منصات التحميل قيد التطوير لذا سيتم إرسال البرامج الغذائية عن طريق الواتس آب في الوقت الراهن


Scroll to Top
×